تقسُو وتجرحُ في قلبي وأنتَ لهُ
نبضٌ وعمقُ تلافيفٍ ومُنْسَكَبِ
قَدمتُ كلّ مسَاماتي، وكنتُ لكَ
حَولاً وقوةَ اعْصارٍ وكالحَطبِ
أدنو إليكَ كما المُفتاحِ إذ غُلِقتْ،
أبوابُ وصلكَ أُجزِيها بِا تَعبِ
أنصفْ فؤادَ مُحبٍّ أنتَ مالكهُ
لا لستُ في مَننٍ، لا لستُ في عَتبِ
مذْ عِشتُ في صَفحاتِ الحبِّ ما قُلبتْ
طَوراً تغيبُ، ولحْظاً عنكَ لم أغِبِ
إنْ كانَ هَجركَ كلّ الامنِياتِ فَما
تفسِيرُ دمعِ مَقالاتي، وما كُتبيْ..؟
محمد عمّار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق